• رسائل دعويه
  • 1137
  • 27-3-2008
  • يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم إلى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟
    كلا ليس الأمر كذلك!
    لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
    و من صفاتها:
    1- الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
    2- تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
    3- تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
    4- تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
    5- تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
    6- تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
    7- النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
    8- في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
    9- التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
    10- مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
    أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
    بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم.
    نعوذ بالله منها و من صفاتها.
    كن أول من يقيم الموضوع
    12345