• رسائل دعويه
  • 1441
  • 26-3-2008
  • عبد العزيز بن محمد الطريف
  • الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
    فلقد فتن الشباب اليوم بالإنترنت ، وولعوا به ولعاً شديداً ، فأصبح جُلّ حديثهم عنه وعن ارتياد مواقعه ، والإبحار في جنباته ، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كللٍ أو مللٍ ، وهذا يدعونا للتأمل في محاسنه ومفاسده حتى نكون على بصيرة من أمرنا . أولاًً : أضرار الإنترنت
    1- إضاعة الأوقات .
    2- التعرف على صحبة السوء .
    3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها .
    4- نشر الكفر والإلحاد.
    5- الوقوع في شراك التنصير .
    6- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل .
    7- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم .
    8- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها .
    9- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .
    10- الغرق في أوحال الدعارة والفساد .
    11- إشاعة الخمول والكسل .
    12- الإصابة بالإمراض النفسية .
    13- إضاعة مستوى التعليم .
    14- التجسس على الأسرار الشخصية .
    15- انهيار الحياة الزوجية . ثانياً : فوائد الإنترنت
    من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال للإنترنت في أمور نافعة ، بل جعلوا هذه الشبكة خادمة للإسلام ، وداحضة للباطل وأهله ، وهذه جملة من فوائد الإنترنت التي هي في الحقيقة كثيرة لا تحصى :
    1- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه .
    2- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها .
    3- محاربة البدع والتصدي لدعاتها .
    4- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة .
    5- معرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي .
    6- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية .
    7- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات .
    8- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم .
    9- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت .
    10- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم . أخي الحبيب
    أيليق بك أن تستخدم نعم الله في معصيته ومحاربته ؟
    أيليق بك أن تكتفي من هذه التقنية بكل ماهو سيئ ، بينما غيرك من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما يوصلهم إلى مراكز الصداقة والريادة لهذا العالم ؟
    ألا فاتق الله – أخي الحبيب –وأسأل نفسك :
    مــــــــــاذا : أعددت لقدومك على ربك ؟
    ماهــــــــو : زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة ؟
    أيقـــــدم : الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام ومطالعة الصور العارية عبر هذه الشبكة ؟
    هــــــــــــل : هذا هو نصيبك من الدنيا ؟ هل هذه هي بضاعتك للآخرة ؟
    أيــــــــــن : أنت من قول الله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ... ) ؟
    أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه ، والتوفيق والإعانة على سلوك سبيله ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    تنفيـــــذ الأخ / غازي -أبو الزبير [ لا تنسونا من صالح دعائكم ]
    جُمعت من كرت / الإنترنت بين الخير والشر إعداد / عبد العزيز بن محمد الطريف
    كن أول من يقيم الموضوع
    12345