بسم الله الرحمن الرحيم اتممت السنه الثانيه في كلية الهندسه الميكانيكيه وجاء فصل الصيف فصل المناسبات والاعراس وتلقينا دعوه انا واخوتي لحضور عقد قران احدى قريباتنا وكان عقد قران مهيب وعلمنا ان اعيان المدينه مدعوون ايضا فما كان منا انا واخوتي الا ان دهبنا الى عند الحلاق من اجل ان نستعد لهده المناسبه وكنت في دالك الوقت طليق اللحيه اسوة بحبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم وعندما جلست على كرسي الحلاقه قال لي الحلاق شعر ودقن ترددت في باديء الامر ولكن قلت في نفسي لم لا اكون باحسن صوره ادا شعر ودقن ما المشكله ادا اازلت لحيتي انها مناسبه لن تتكرر وكان الامر ودهبنا الى عقد القران وكان ما سمعنا فقد اجتمع اعيان البلد والصاله تعج بالناس وعدنا الى البيت في ساعه متأخره ونمت بعد ادائي لصلاة العشاء وقبل ادان الفجر بقليل رايت نفسي ب المسجد وشيخي الجليل ينظر نحوي نظرة وكأني فعلت فعلة عظيمه ولا يتكلم معي وادا بشيخ جليل ايضا ينظر نحوي بنظره مليئه ب الالم والحسره ومن بين الجموع يخرج رجلا جليلا ويتقدم نحوي ويقول لي :ا اتقوني ولو بشق تمره هنا فاستيقظت من نومي وجلا حزينا ياربي مادا فعلت وتدرت لحيتي اللتي استهنتبها وهي من سنن الرسول فعاهدت نفسي الا احلقها ابدا ما حييت
كن أول من يقيم الموضوع
12345