سورة العنكبوت تفسير ابن كثير الآية 64
وَمَا هَٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَهْوٌۭ وَلَعِبٌۭ ۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾

سورة العنكبوت تفسير ابن كثير

يَقُول تَعَالَى مُقَرِّرًا أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لِأَنَّ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْره مُعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُ الْمُسْتَقِلّ بِخَلْقِ السَّمَوَات وَالْأَرْض " الْحَيَوَان " أَيْ الْحَيَاة الدَّائِمَة الْحَقّ الَّذِي لَا زَوَال لَهُ وَلَا اِنْقِضَاء بَلْ هِيَ مُسْتَمِرَّة أَبَد الْآبَاد وَقَوْله تَعَالَى " لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " أَيْ لَآثَرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى .